ما زالت تداعيات ما أصبح يصطلح عليه بفضيحة "الخطأ 53" مستمرة في التفاعل، حيث أشارت الكثير من المنابر الإعلامية المختصة أن غضب المستخدمين المتضررين ما زال متواصلا و أن رفع دعاوى قضائية على شركة آبل أصبح قريبا جدا.
و كنا قد نشرنا يوم أمس خبر ما أصبح يصطلح عليه ب "الخطأ 53 / خطأ 53" الذي أثار الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، حيث بدأت تظهر رسالة تحمل هذا العنوان لعدد من المستخدمين و هو ما يمنع من ولوجهم إلى الهاتف، المستخدمون حملوا المسؤولية للشركة لكن يبدو أن هذه الأخيرة لا تتحمل المسؤولية رغم أنها أقرت بوجود هذا المشكل، حيث و في تصريح لصحيفة "الغارديان" البريطانية أشار مسؤولو الشركة أن الأمر يتعلق بنظام أمني لحماية الهاتف، يمنع من ولوج المستخدم إلى هاتفه في حالة قام بتغير زر بصمة اليد البيومترية معرف اللمس لدى مصلحين غير مرخصين من طرف آبل، حيث يتأكد النظام من كون جميع مكونات الهاتف أصلية.
موقع "زدنيت" نقل عن البودكاستر الأمريكية "Jessa جونز" التي تملك شركة تصليح الهواتف و الأجهزة الإلكترونية باد "رحاب" أنه خلافا لما روجته آبل عن كون النظام الأمني الخاص بهاتف آيفون هو المسؤول عن مشكل خطأ 53 في حالة تغيير زر بصمة اليد البيومترية اللمس معرف بآخر غير أصلي فإن الحقيقة هي أن التحديث الجديد لنظام دائرة الرقابة الداخلية هو المسوؤل عن المشكل.
و أمام هذه التطورات فإن عددا من المستخدمين المتضررين يستعدون لرفع دعاوى قضائية ضد الشركة قد تكلفها الشيء الكثير سواء على المستوى المادي و المعنوي، حيث يشير المتضررون أن آبل لم تقم بإعلامهم أو تحذيرهم من المشكل قبل أن يقعوا فيه، كما أنها لم تتحدث عنه إلا بعد انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع المختصة.