ظهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة خلقت حدثا كبيرا في العالم، و هي صور لطفل عراقي يحمل على ظهره قميص النجم ليونيل ميسي، لكن ستقول لي ما الغريب في ذلك فكل الأطفال و الكبار يفعلون ذلك؟
نعم هذا صحيح فأنا أيضا طرحت على نفسي هذا السؤال قبل أن أتفاجئ بأن ما يحمله ذلك الصغير ليس قميصا بل هو مجرد كيس بلاستكي باللون الأزرق و الأبيض و مكتوب عليه اسم ليونيل ميسي، الشيء الذي يجعله يشابه الزي الرسمي للمنتخب الأرجنتيني.
الصورة خلقت طابعا إنسانيا في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أبدى جل المعلقين مدى تاثيرهم بذلك المشهد، إلى درجة أن الصورة وصلت لليونيل ميسي شخصيا، ليأكد على أنه مازال يبحث كباقي العالم عن هوية ذلك الطفل ليقدم له مفاجئة ما، حسب موقع "CNN" الأمريكي.